الأحد، 23 أغسطس 2015

عامي ٢١

تمضي الأيام ولا أشعر بها
تركض كركض السحاب في يوم ريح
مضت أيامي
وها أنا أكمل عامي الأول
الأول بعد العشرين

لم أدرك حتى الآن أني
لم أعد تلك الطفلة
التي تفعل ما تريد
تلهو
تلعب
ولا يمنعها أحد

لم أدرك أن الأيام ا تنتظر أحداً
لترييه ما تخبئ له

ورغم جهلي بذلك
لم تنتظرني
وأنا أعلم ذلك
فأنا لي كهذه الأمنيه


في مثل هذا اليوم
الساعة 12 وربع ظهرا بتوقيت مكة المكرمة
في 23-1-1991
 جئت لهذه الدنيا
^_^
كنت ابتسامة لهــم
هـدية من ربٍ كريم

لم أكن أنا أو حتى أهلي
من معرفة ما هو مستقبلي

وحتى الآن أيضا بمرور عقدين وعام
من الزمن
لا زلت لا أعلم

عامي 20

أما عامي هذا
الواحد والعشرين

فبدأ بالتغيير ليصبح عاما
وكأنه عمرٌ آخر
وكأني أبدأُ عمري من جديد
من العام الأول
استفدت كثيرا  من عامي الذي مضى
التقيت بأشخاصٍ أحببتهم
وأشخاص أصبحوا أصدقائي
وعلمت أن هناك أشخاص لن أستغني عنهم
مهما حدث
ولن أستطيع العيش بدونهم..

شهدت أحداثا ربما لن أرويها
إلا لأبنائي .. ربما

 لم يكن عامي اعتياديا
ولم يكن الفرق شاسعاً

ربما لأني شاركت
من أحب
أصدقائي
عائلتي 
الكثير مما أحب
أصبح عاماً مختلفاً

وكم أتمنى أنّي
كنت لهـم .. شيئا جميلاً
وسأكون .. إن أرادوا ذلك

لم يعد عامي فقط
بل عامنا سوية
وهنا الفرق

لم أعد وحدي 
من تحسب الأيام ليكتمل العام
فهناك من يشاركني بالحساب

ساعاتي
أيامي
أعوامي
دعي لي من أحب
ولا تفرقي بيننا



تأملات في مستقبل قادم :
لا أدّعي غيباً
ولا أقرء طالعـاً
ولكنها مجرد
توقعات أو حتى أمنيات
إن منحني ربي عمراً
فإن
أملي سيزداد وأنا على يقين
سأكون مع من أحب
سأحاول أن أقف بجانب كل من يحتاج
سأكون إيجابية
سأحاول الصعـود فقط
والسير للأمام
سأحاول أن أكتب
خواطري التي .. افتقدتها مؤخرا

سأكون تلك المدللة الكبيره
هادئة المزاج
نواياها صافيه

عامي الفائت
كم أحببتك

0 التعليقات:

إرسال تعليق